نجاح أي عمل فني – وخصوصًا الأنمي – مش بيكون نتيجة عامل واحد فقط، بل هو نتيجة لتكامل عدة عناصر، وأهمها من وجهة نظري: إنه يكون عمل ممتع وجذاب.

على سبيل المثال، “كابتن ماجد” (أو كابتن تسوباسا) نجح لأنه كان متكامل دراميًا وتنفيذيًا، مش لأنه تم استغلاله لاحقًا في التوعية بالرياضة أو غيرها. دي حاجات جاية بعدين، إنما الأساس كان جودة العمل نفسه.

وعلى النقيض، أعمال زي “بكار” مثلًا، رغم النية الطيبة، لكنها افتقدت عناصر كتير من عناصر الجذب والتكامل، فمحصلش نفس التأثير.

كمان، مش منصف إطلاق الأحكام المطلقة عن تجارب الدول، زي ما بيتقال إن “اليابان شاطرة علشان عملت كذا”، لأن كل تجربة لها سياقها وظروفها.

وبرضو من المهم نكون واعيين إن الأنمي والمانجا، رغم قيمتهم الفنية العالية، من أكثر الصناعات الترفيهية اللي بتتضمن ترويج واضح لأفكار زي المثلية، الإلحاد، أو التطرف الفكري، وده جانب لازم ناخد بالنا منه.

باختصار:

“كابتن ماجد” نجح وحقق تأثير لأنه اتعمل بشكل احترافي ومتكامل من البداية، مش لأنه كان أداة توعية أو وسيلة لنشر رياضة.